نظرتُ كأنّي مـن وراءِ زجـاجــــــةٍ
إلى الدار من ماء الصبابة أنظــــــرُ
فعينايَ طوراً تغرقانِ من البـكــــــا
فأعشَى ، وطوراً تحســران فأبصـرُ
فلا مقلتي من غامرِ الماء تنجلــــي
ولا دمعتي من شدةِ الوجد تقطـــــرُ
وليس الذي يجري من العينِ ماؤه
ولكنما نفسـي تــــذوب فتـقـطـــــرّ
لا يوجد حالياً أي تعليق